السبت، 26 نوفمبر 2016

گلـگامش






(2)


أنهض كلكامش ودغدغ خاصرة السماء علها تمطر هذه المرة ضحكات فقد مَلَّ شعبك امطار الغيوم الباكيات .. استيقظ كلكامش من نومك الطويل إن الأفعى تزحف بين أدغال النخلات وتقترب من نبتة الخلود التي جلبتها من أعماق البحار النائيات .. لازال يعلو شخيرك أصوات المدافع والطائرات أصحو كلكامش فقد طال الرقاد فعبيدك بالأمس اليوم ألهة وشيوخ بلا حضارات .. إنها بحاجةٍ إليك أنهض من أجل عشتار فقد قص الدواعش ضفائرها الطويلات .. أنهض فما عاد القلم يشاكس أوراقي ويرسم رغم أنف الموت وروداً باسمات .. أنهض فشعبك الى اليوم ينتظر عودة حفيدك حمد من رحلة الموت :
ما مر علينه حمد
وما مر علينه الريل
لو تاه عن سچته
لو چلچل عليه الليل
دگينه حيل اگهوه
لاجله او نثرنه الهيل
لاچن حمد ما اجه
ياوسفه وي الريل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق