الثلاثاء، 29 نوفمبر 2016

العراقي زايــــر مناتي . . .؟!


زاير مناتي مواطن عراقي لم يذق للراحةِ طعماً ولم يعرف للسعادةِ لوناً منذ الصرخة الاولى التي اطلقها يوم ولادته ولحين لفظ انفاسه الاخيرة .. ورث العذاب اباً عن جد من زمن نبوخذ نصر وقصة حزنه مكتوبة باللون الأسود في مسلة حمورابي لا لشيء فقط كونه جاء للدنيا رغم أنفه وشهادة ميلاده مختومة بختم عراقي . . زاير مناتي ( فد يوم حچالي احچايه گال بويه لا تصدگ كلمن راح لبيت الله وصاح لبيك اللهم لبيك مقبوله حجته فالبعض يرد عليه الله لاهله بيك ولا هله بجيتك .. گلته ليش زاير گال ابني سامع بقصة حجي واوي گتله منهو هذا حجي واوي گال چا اذا ما سامعهه بويه خلي اسولفلك القصه بس ابني افتح اذاناتك زين واعرف شنهو من هاي القصة غايتي : بيوم من الايام كان اكو بالقرية واوي بعد ما شبع من اكل الدجاج قرر يتوب وحلف يمين يروح يحج ويستغفر ربه عن ما اكله من دجاج الوادم بالحرام ويبطل بعد ما ياكل دجاج الناس الفقره راح حج وهو بطريق العودة راجع من الحج بالبلم شاف ديچ ودجاجة واگفين على جرف النهر أيريدون يعبرون للصوب الثاني من النهر وما يگدرون ومن شافهم الواوي گللهم تعالو أعبركم گله الديچ ابو الويو أنخاف تاكلنا الواوي حلف اغلظ الايمان الله وكيلكم توني جاي من حج بيت الله وتايب الديچ گلبه لعب وما صدگ لان يعرفه كلاوچي وبقى خايف بس الدجاجة ومثل باقي النِثايه گلبهه رچيچ تقشمرت بالعجل وصدگت بحچي الواوي وظلت تلح منا الى ان قنعت الديچ مثل ما قنعت امنه حواء ابونه ادم وطلعته من الجنه المهم ركبو البلم وي الواوي حتى يعبرهم النهر وبنص النهر حس الواوي بالجوع والسعابيل گامت تخر من حلگه وحس الديچ بالخطر فالتفت على الدجاجة وشاورهه گلهه هاااا يابت مشعول الصفحه (طبعا مو صفحة الفيسبوك) مو كتلچ هذا ما يتأمن ولا تامنين بيه وتره ابو طبع ما يجوز من طبعه وماشاف الا الواوي فجاة يگمز على الدجاجة ويخمطهه ويرمرمهه ترمرم ..اما الديچ فگال ويه روحة (ياروح ما بعدچ روح ) الموته بالماي ولا بطن ملعون الوالدين الواوي وطفر من البلم للنهر ومات شهيد كلاوات حجي واوي ؟)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق