بلقيس . . .؟!
بدأت اصابع بلقيس ترتعش وهي تقرأ الورقه التي بين يديها هكذا هي دائما تعشق اليقين المطلق لتكون خطواتها واثقه فلم تتعود ابداً الدوران والعوده الى الوراء .. شعرت ان شيئاً من الدفئ ينزلق من عينيها الى وجنتيها كان ذلك الدفئ نتيجة لمخاضات ولوج الدمعة الساخنة عندها لجأت لكبريائها الانثوي وتعكزت على فتات بقايا صبرها .. كانت عبثاً تخبأ دمعها المنهر بأبتسامتها المصطنعة قالت متحسرة محزونة معتذرة :
عذراً ان اقتحمت احلامك الوردية او عكرت مزاج خيالك البنفسجي .. عذراً لو تسللت الى بقايا نبضات الحب في قلبك ودغدغت هتلرية مشاعرك .. أنت تحب الشمس وانا لست سوى ظل شجر وانت شاعر رحال وانا وطن منسي ومهما اشتقت لظل شجري تظل تحب السفر .. واليوم عذراً رسالتك الآخيرة كانت بمثابة رصاصة الرحمة في راس حبي الكبير.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق