السبت، 26 نوفمبر 2016

يُحكى عن عينيكِ انه لما تغشاها حملت حرفاً وأنجبت منه ألاف الكلمات ؟!



أجهل وجهتي
لا نجم . . .
في الأفق يلوح 
بموقع برجه أهتدي
ولا مَرْسى . . .
عن سره يبوح
بشواطئه ترسو سفني
بحر لجي يغشاه موج
من فوقه ألف موج
في عتمته أضعت خرائطي
فما بين خوف وموت
عيناكِ وحدهما بوصلتي
وما بين شهيق وزفير
عيناكِ أنفاس رئتى
دعيني بمطر عينيكِ أتوضأ
وبمحرابهما أصلي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق