لو العب لو
اخرب الملعب :
سعود أبن حجي فيصل شاب (فايخ) ينتمي الى عائلة (زنگيلة) من الطبقة البرجوازية حيث كان ابوه سركال قرية معظم سكانها يعيشون تحت خط الفقر (شابعين ضيم وضلايم). ابناء هذه القرية يحبون ممارسة لعبة كرة القدم والوحيد الذي يمتلك كرة (طوبه) سعود ولأن سعود ولد وفي فمه ملعقة ذهب أعتاد من اسرته البرجوازية نظرة التعالي واحتقار الاخرين وكان يشترط على شباب القرية إذا ما طلبوا منه اللعب بكرته شروط صارمة (يتعيقل بروسهم) وكان الامر الناهي والكل بالكل فتراه تارة يوزع ادوار اللعب على مزاجه ولا يسمح للأخرين ان يسجلوا اهداف (اگوال) الا بعد اذن منه وعاثر الحظ من تسول له نفسه مراوغته بالكرة فبدون نقاش مكانه دكة الاحتياط. وتارة اخرى يتقمص دور الحكم والويل كل الويل (يصمط أبو أبوه) لحارس المرمى (الگولجي) إذا تصدى لركلة من ركلاته حتى وان كانت ركلة ضعيفة فمصيره دون أدني شك ان يشهر بوجه الكرت الاحمر ولا يسمح له باللعب في تتالي الايام. الى ان بلغ به الامر ان يغير قوانين الفيفا. ضاق أبناء القرية ذرعاً من تصرفاته اللاأخلاقية وللاإنسانية (ملوا من سوالفه التعبانة) وقرروا ان يضعوا نهاية لهذا الاذلال غير المبرر فاتفقوا وتوحدوا على كلمة واحده (يعوفوه وما يلعبون بطوبته) وفي اليوم التالي جاء سعود وكعادته (نافخ ريشاته عالوادم ولابسهم ) ولكن أحداً لم يقبل أن يلعب معه فاغتاظ منهم وبدأ يلعب لوحده وضرب الكرة مراراً وبدأ (يلعب تك گول) بدون حارس مرمى وحين وجد نفسه وحيدا (انلاصت السالفة) وان كرته لا قيمة لها دون مشاركة الاخرين معه باللعب رجع الى جماعته وقال لهم (ليش ما تلعبون وياي ؟) فقالوا له: (نلعب ... بس حالك حالنا مو تتعيقل بروسنا وعالسنة ومو تلعب بكيفك تطرد وتنطي ضربات جزاء ضد المساكين وتگوّل من الأوفسايد ولاعب لعب بقوانبن الفيفا) أحس سعود بالانزعاج للوهلة الاولى ولكنه رضخ للأمر الواقع فيما بعد حين عرف بأن (طوبته ما تسوه فلسين) إذا لم يكن هناك من يلاعبه وان الايدي إذا ما توحدت ضد الظلم والتغطرس واصبحت يدا واحدة هزمت كل اشكال الرق والعبودية فرضى (بالمقسوم) واحترم نفسه
أعتقد ياجماعة فهمتو قصدي من سالفة سعود ابن السركال وطوبته؟ مثل ما تعرفون كرة القدم لعبة جماعيه فاذا ما توفرت فيها روح الجماعة تحقق الفوز والنصر لا محال فمن فلسفة كرة القدم ومن حكاية سعود يجب ان نتعلم ان نكون يدا واحدة بوجه عدونا المشترك وننبذ كل اشكال الطائفية والكراهية وان ننظر للعراق على انه وطن الجميع مو كلمن يدعي هو ابو العراق راح يضيع من بين ايدكم العراق وتكونون عبيد وخدم تايهين بالدول. ارجعوا الى اصلكم وغيرتكم العراقية ارجعوا الى ايام اباءكم واجدادكم يوم كان لا يعرف المسلم من المسيحي ولا الشيعي من السني ولا العربي من الكردي اصحو من نومتكم فكل من حولكم اعداءكم أعلموا ان داعش لا تمثل لا من بعيد ولا من قريب روح الاسلام ضعوا ايديكم بأيدي بعض لان عدوكم لا يفرق بين مذهب واخر ولا بين دين ودين فكل همه القضاء على العراق بأي شكل من الاشكال ((يا قوم أنى أخاف عليكم مثل يوم الأحزاب مثل دأب قوم نوح وعاد وثمود والذين من بعدهم وما الله يريد ظلما للعباد)) . . . اللهم أنى بلغت اللهم فأشهد
أعتقد ياجماعة فهمتو قصدي من سالفة سعود ابن السركال وطوبته؟ مثل ما تعرفون كرة القدم لعبة جماعيه فاذا ما توفرت فيها روح الجماعة تحقق الفوز والنصر لا محال فمن فلسفة كرة القدم ومن حكاية سعود يجب ان نتعلم ان نكون يدا واحدة بوجه عدونا المشترك وننبذ كل اشكال الطائفية والكراهية وان ننظر للعراق على انه وطن الجميع مو كلمن يدعي هو ابو العراق راح يضيع من بين ايدكم العراق وتكونون عبيد وخدم تايهين بالدول. ارجعوا الى اصلكم وغيرتكم العراقية ارجعوا الى ايام اباءكم واجدادكم يوم كان لا يعرف المسلم من المسيحي ولا الشيعي من السني ولا العربي من الكردي اصحو من نومتكم فكل من حولكم اعداءكم أعلموا ان داعش لا تمثل لا من بعيد ولا من قريب روح الاسلام ضعوا ايديكم بأيدي بعض لان عدوكم لا يفرق بين مذهب واخر ولا بين دين ودين فكل همه القضاء على العراق بأي شكل من الاشكال ((يا قوم أنى أخاف عليكم مثل يوم الأحزاب مثل دأب قوم نوح وعاد وثمود والذين من بعدهم وما الله يريد ظلما للعباد)) . . . اللهم أنى بلغت اللهم فأشهد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق